ساره سالم باسويدان ١٠١

معلومات عن بعض الحيوانات النادره في البحار.   

تصوير: جاري بيل

سمك الضفدع المُهرِّج

تتألق سمكة الضفدع المُهرجة بألوانها المبهجة داخل الشعاب المَرجانية بالقرب من بالي بإندونيسيا.. وعادة ما يُفضل أفراد تلك العائلة الابتعاد عن الظهور فى المحيط، مُعتمدة فى ذلك على فن التمويه – قد يصل إلى تغيير لونها – كى تظل مُختبئة فى بيوتها داخل الشعاب المَرجانية.. وتمتلك تلك السمكة مجموعةً مُتنوعة من الخطوط والبقع والبثور وتغييراتٍ جلديةً أخرى تسمحُ لها بتقليد شكل ولون الصخور والنباتات المُحيطة بها.

تصوير: براين ج. سكيري لناشيونال جيوغرافيك

أقلام البحر

تُظهِر المياه الضحلة في لونغ ساوند بنيوزيلندا تلك اللوحة السريالية لقاعِ البحر؛ حيث تعبرُ أسماك القدِّ الأزرق المُلونة طريقها خلال مجموعةٍ مُتناثرةٍ من أقلامِ البحر، والتى أطلق عليها هذا الاسم لقُرب الشبه بينها وبين أدوات الكتابة بالريشة القديمة.. وأقلام البحر فى الواقع مُستعمرات من الزوائد ذات مجساتٍ صغيرة، والتى تُشكل معًا فروعًا كبيرة، كما أنها راسخة فى قاعِ البحر بواسطة بُصيلات للتثبيت، والتي قد تُصبح ملاذًا للمُستعمرة كلها عند الشعور بالخطرِ والتهديد.

تصوير: كيرتسينجر لناشيونال جيوغرافيك

خيار البحر

يسبح خيار البحر فى مياه بيكيني أتول، وهى موطِنٌ لسلسلةٍ من الاختبارات سيئة السمعة لصُنع القُنبلة النووية.. ويُمكن لشوكيات الجلد هذه، والتى تتغذى على بعض الحيواناتِ المائية الصغيرة وبعض الطحالب حتى الفضلات، أن تنمو إلى 6.5 قدم (مترين).. كما يستطيع أن يُعيد تدوير جُزيئات الطعام المُختلفة لتُصبح نوعًا من الغذاء للبكتيريا، مثلما تفعل الكثير من ديدانِ الأرض، ورغم كونها كائنات بسيطة جدًّا فإن خيار البحر يمتلك آلية مُدهشة للدفاعِ عن نفسه؛ إذ يستطيع أن يُخرج جميع أعضائه الداخلية من فتحة الشرج، ثم تجديدها فى وقت لاحق.

سبحان الله